أشار تقرير أصدرته الإدارة العامة للمستشفيات بوزارة الصحة برام الله أن عدد الولادات الأحياء في محافظة الخليل يبلغ نحو (30) طفل يوميا أي بمعدل صف دراسي، مشيرا الى أن هذا فقط في مستشفيي المحافظة الحكوميين الخليل وأبو الحسن قاسم ببلدة يطا.
وقال د. نعيم صبره مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات :"إن وزارة الصحة تولي محافظة الخليل أهمية كبرى حيث تعتبر المحافظة الأكبر من حيث عدد السكان في المحافظات الشمالية وبالتالي لا بد من توفير الخدمات الصحية لكافة المواطنين دون تمييز", مضيفا انه وفي مجال الأبنية تم إعادة تأهيل وترميم قسم الأطفال القديم في مستشفى الخليل الحكومي ليصبح عيادات خارجية، إضافة الى ترميم الساحة الخارجية لقسم العمليات مع تشغيل غرفة عمليات جديدة للولادة وتزويد المستشفى منذ بداية العام ب 82 من الأجهزة الطبية الحديثة تخدم مختلف التخصصات"ز
ونوه د. صبره الى أن نسبة الإشغال للاسّره في مستشفى الخليل الحكومي تعد الأعلى على صعيد الوطن حيث بلغت 105% منذ بداية العام الحالي وحتى الأول من شهر آب، وان عدد الادخالات في نفس الفترة للمستشفيات كان (18606) مريضا، هذا عدا عن (94912) مراجعا دخلوا المستشفى دون إقامة، وان تلك الفترة شهدت (4491) عملية جراحية و(4231) حالة ولادة و(9728) مريضا أقاموا ليوم واحد في العيادة النهارية في تلك الفترة.
وعن مستشفى أبو الحسن قاسم في يطا قال د. صبره :"إن وزارة الصحة أرست عطاء لبناء طابق جديد مخصص لغرفتي عمليات وغرفة عناية مكثفة ومبيت للجراحات العامة، هذا مع رفع عدد الأسّرة في قسم الولادة من 11 الى 14 سريرا وقسم الأطفال من 10 الى 16 سرير نتيجة الطلب المتزايد للخدمات، إضافة الى إنشاء وافتتاح عيادة خاصة للأطفال على مدار اليوم من الثامنة وحتى الثالثة، إضافة الى توفير كوتات لقسم الولادة وجهاز تبخير لعيادة الأطفال.
وأوضح د. صبره انه وخلال السبع شهور الأولى من العام الحالي بلغ عدد الولادات في مستشفى أبو الحسن (1406) ولادة، وان عدد الادخالات في تلك الفترة كان (2993) وعدد العمليات (586) عملية, مبينا
وبيّن د. صبره أن كافة المستشفيات أصبحت الآن تحوي لجان فاعلة تتمثل بلجان النشاطات العلمية والتي تنظم المحاضرات والندوات، إضافة الى لجنة متابعة النظافة.
ولجنة مكافحة العدوى في المستشفيات والتي عملت على تخفيض نسب العدوى والمضاعفات الناتجة عنها وبشكل ملحوظ.
واختتم مدير عام المستشفيات حديثه بالقول:" على الرغم من التزايد الملحوظ والمتصاعد لطالبي الخدمة في مختلف المستشفيات والأقسام، فأن رضا الجمهور على أداء العاملين يتراوح ما بين جيد وجيد جدا، وان وزارة الصحة تضع نصب أعينها رفع نسبة الرضا عبر مئات المشاريع الصحية التي هي بصدد تنفيذها من خلال الخطة الوطنية الاستراتيجية الى صيغت وتنفذ عبر أيدي فلسطينية وحازت على الرضا والقبول المحلي والدولي.